تُصيب القرنية المخروطية (Keratoconus) شخص واحد من بين كل 2,000 شخص تقريبًا، وعادةً ما تبدأ الحالة بالظهور في سن البلوغ، وتتطور تدريجيًا حتى منتصف الثلاثينات من العمر.[١]



الوقاية من القرنية المخروطية

لا يزال السبب الكامن وراء الإصابة بالقرنية المخروطية غير معروفًا للآن، لذا لا توجد أي طريقة يُمكن اعتمادها للوقاية من الإصابة بالمرض،[٢] ومع ذلك يُمكن لاتباع بعض الإرشادات والخطوات أن تُقلل من احتمالية الإصابة بالقرنية المخروطية،[٣] ويُذكر منها:

  • استخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية.[٣]
  • التأكد من أنّ العدسات مناسبة للعينين.[٣]
  • الحصول على العلاج المناسب في حال إصابة العينين بأي مشكلةٍ طبية، أو الشعور بعدم الراحة فيهما.[٣]
  • تجنّب فرك العينين.[٣]
  • فحص العينين الدوري لجميع أفراد الأسرة الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات.[٤]
  • تجنّب استخدام الأدوية غير الموصوفة للعينين، حتى لو استخدمها أشخاص آخرون يعانون من القرنية المخروطية من قبل.[٤]
  • حماية العينين أثناء السباحة وممارسة أي نوعٍ من الرياضات.[٤]
  • اتّباع تعليمات طبيب العيون، واستشارته في حال وجود أي تطور ملحوظ في حالة العينين.[٤]


كيف نمنع تقدم مرض القرنية المخروطية في حال حدوثه؟

في حال شُخّص أحدهم بالقرنية المخروطية، لا بدّ من اتّباعه لجميع النصائح التي يقدمها طبيب العيون لمنع تدهور الحالة، خاصةً فيما يتعلق بالخيارات العلاجية المتاحة والتي قد تشمل تركيب العدسات اللاصقة الصلبة، أو الخضوع لعمليةٍ جراحيةٍ تُعرف بتثبيت أو تصليب القرنية (Corneal Cross-Linking)، أو كلا الإجراءين، كما يجب الانتباه لضرورة تجنّب فرك العينين لأن ذلك قد يزيد من القرنية المخروطية سوءًا، بالإضافة لمراجعة الطبيب باستمرار، وإجراء الفحوصات المتكررة للتأكد من استقرار القرنية، والحفاظ على حدّة البصر.[٥]


كيف تحدُث حالة القرنية المخروطية؟

تحدث القرنية المخروطية عندما تترقق القرنية ذات اللون الشفاف التي تُغطّي الجزء الأمامي من العين، وتبدأ بعد ذلك بالتضخم التدريجي نحو الخارج لتُصبح على شكل مخروط، وينتج عنها مجموعة من الأعراض منها عدم وضوح الرؤية، وحساسية الضوء والوهج، وعادةً ما تُصيب القرنية المخروطية كلتا العينين، إلّا أنّ عين واحدة ستتأثر بالحالة أكثر من الأخرى، وتتطور هذه المشكلة تدريجيًا على مدار 10 سنوات أو أكثر، وتُعد أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 25 عامًا.[٦]


هل القرنية المخروطية حالة موروثة؟

في الواقع معظم حالات القرنية المخروطية غير وراثية؛ بمعنى أنها تحدث لدى الأشخاص الذين لا يوجد لديهم أي تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، ومع ذلك قد تنتقل هذه المشكلة في العائلات في بعض الحالات، وإمّا أن توّرث في النمط السائد؛ أي أنّ نسخة واحدة من الجين المُعيب قد يُسبب القرنية المخروطية، أو النمط الوراثي المتنحي؛ أي أنّه لا بدّ من وجود نسختين من الجين المُعيب للإصابة بالمرض.[٧]


هل تُؤثّر القرنية المخروطية في نظر المصاب؟

نعم، فإذا تُركت الحالة دون علاج فقد تُسبب فقدان دائم للبصر، كما أن التغيّرات التي تطرأ على القرنية قد تجعل من الصعب على العين التركيز مع النظارات الطبية، أو العدسات، أو بدونهما.[٨]


المراجع

  1. "Keratoconus", hopkinsmedicine, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  2. "Keratoconus", wiltonsurgerycenter, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Keratoconus", cedars-sinai, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Keratoconus (KC)", moh, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  5. Gary Heiting (1/2019), "How Can I Prevent My Keratoconus From Getting Worse?", allaboutvision, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  6. "Keratoconus", mayoclinic, 9/3/2021, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  7. "Keratoconus", medlineplus, 18/8/2020, Retrieved 10/12/2021. Edited.
  8. "Keratoconus", clevelandclinic, 19/8/2019, Retrieved 10/12/2021. Edited.