تُستخدم عملية الليزر للعيون، والتي تُسمى أيضًا بجراحة الليزك لتصحيح العديد من مشاكل الرؤية، وتنطوي على العديد من الإيجابيات والسلبيات شأنها كشأن أي من عمليات جراحة العيون الأخرى، فهل عملية الليزر للعيون خطيرة؟[١]


هل عملية الليزر للعيون خطيرة؟

لا تُعد عملية الليزر للعيون خطيرة؛ إذ تتميّز بكونها واحدة من أكثر إجراءات تصحيح الرؤية أمانًا، بالإضافة لأنها غير مُؤلمة، وتتمتع بنتائج دائمة، ما يعني أن غالبية الأشخاص الخاضعين لها يكتفون بعملية واحدة لتصحيح رؤيتهم طيلة حياتهم، ولا يحتاجون إلى تكرارها مجددًا.[٢]


ما المخاطر المُحتملة لعملية الليزر للعيون؟

يُذكر من المخاطر المُحتملة لعملية الليزر للعيون ما يأتي:[٣][٤]

  • تصحيح الرؤية بصورة أعلى أو أقل من اللازم: يُمكن أن يُعاني بعض المُصابين من عدم تصحيح مشكلة الرؤية المُراد علاجها كما يجب، ما يعني الحاجة لارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة كإجراء تكميلي.
  • انزعاج في العين: من الشائع أن يُعاني المُصاب من انزعاج وألم خفيف في العين، والذي يُمكن لقطرات العين الصناعية أن تُساعد على تخفيفه، وعادةً ما يختفي هذا الشعور في غضون 3 - 6 أشهر تقريبًا.
  • الاضطرابات البصرية: من أمثلتها رؤية الوهج والهالات حول المصابيح المُضيئة، وزيادة الحساسية للضوء، والرؤية المزدوجة أو الضبابية، واحمرار بياض العين.[١]
  • جفاف العين: يحدث جفاف العين بعد عملية الليزر للعيون نتيجة خلل أو اضطراب الغشاء الدمعي للعين، والذي يُؤدي لتعطيل إنتاج الدموع.
  • فُقدان حدة البصر: قد يُعاني عدد قليل من المُصابين من عدم استقرار الرؤية بعد العملية، إلّا أنه عادةً ما يتحسّن في غضون 6 أشهر.


ما العوامل التي تزيد من فرصة حدوث مخاطر ومضاعفات عملية الليزر للعيون؟

يكون الشخص أكثر عُرضة لخطر حدوث المخاطر والمضاعفات السابقة لعملية الليزر للعيون إذا كان لديه أي من حالات العين الصحية التالية:[١][٥]

  • التهابات العين، بما في ذلك التهاب القرنية، والهربس العيني، والتهاب القزحية.
  • اضطرابات المناعة الذاتية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • ضعف جهاز المناعة الناتج عن تناول الأدوية المُثبطة للمناعة، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • جفاف العين.
  • التغييرات الحديثة في الرؤية بسبب الأدوية، أو التغييرات الهرمونية، أو الحمل، أو الرضاعة الطبيعية، أو السن.
  • إعتام عدسة العين الشديد، والذي يجعل المُصابين به غير قادرين على تصحيح الرؤية بعد إجراء عملية الليزر للعيون.
  • الزَرَق أو الجلوكوما.
  • القرنية المخروطية؛ وهي حالة صحية تجعل القرنية أرق وغير مُستقرة بمرور الوقت.
  • اتساع حجم بؤبؤ العين.


هل عملية الليزر للعيون آمنة بالنسبة لمرضى السكري؟

نعم، يُمكن للأشخاص المُصابين بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني إجراء عملية الليزر للعيون بنجاح، ومع ذلك هناك أمران يجب فحصهما للتأكد من أن المُصاب بمرض السكري مؤهل للخضوع لهذه العملية، وهما:[٢]

  • اعتلال الشبكية السكري: خلل أو اضطراب في الشبكية يُمكن أن يُسبب فُقدان البصر، وفي حال كان المُصاب يُعاني من هذه الحالة، فيجب علاجها أولًا قبل التفكير في عملية الليزر للعيون.
  • مستويات السكر في الدم غير المُنضبطة: عندما تكون مستويات السكر في الدم غير مُستقرة، فإن تحديد وصفة طبية للعين للتأكد من دقة تصحيح الرؤية يُعد أمرًا صعبًا.




يستغرق مرضى السكري الخاضعين لعملية الليزر للعيون وقتًا أطول من المُعتاد للتعافي منها.




وللتعرّف أكثر على عملية الليزر للعيون وإمكانية إجرائها لمرضى السكري (اضغط هنا).


المراجع

  1. ^ أ ب ت Hana Ames (6/7/2021), "What to know about laser eye surgery", medicalnewstoday, Retrieved 18/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Is laser eye surgery safe?", oclvision, Retrieved 18/12/2022. Edited.
  3. "Is laser eye surgery safe?", visioneyeinstitute, 15/4/2021, Retrieved 18/12/2022. Edited.
  4. "Laser eye surgery and lens surgery", nhs, 21/4/2020, Retrieved 18/12/2022. Edited.
  5. a long-term problem. "LASIK eye surgery", mayoclinic, 29/9/2021, Retrieved 18/12/2022. Edited.