وصفة الزعفران للنظر

الزعفران من التوابل باهظة الثمن التي تتميّز في لونها ونكهتها، ويتم استخراجه من زهرة الزعفران، ويتميز باحتوائه على العديد من الفوائد العلاجية والصحية، فهو غنيّ بالمعادن والفيتامينات المفيدة، ومضادات الأكسدة،^[١][٢] فهل هذه الخصائص تجعله يستخدم كعلاج طبيعي لصحة العين؟ وما هي وصفة الزعفران للنظر؟

ما هي وصفة الزعفران للنظر؟

يُمكن الاستفادة من فوائد الزعفران للنظر بإدخاله في نظام غذائنا اليومي، فقد أثبتت الدراسات أن الجرعة اليومية المناسبة لتناول الزعفران تقدّر بـ 30 مليغرام،^[٣] ويمكن تناوله على شكل حبوب مكملات غذائية في حال توافرها في بلدك، أو من خلال تحضير الوصفات التالية:^[٤]

• ماء الزعفران: يمكن تحضير ماء الزعفران كالتالي:
• إضافة 8 إلى 10 خيوط من الزعفران، إلى كوب ماء مغلي.
• وضع عليه غطاء، وتركه لمدة 10 دقائق.
• تناول كوب ماء الزعفران وهو دافئ، وينصح بتناول كوب واحد يوميًا، إما صباحًا أو مساءً.
• شاي الزعفران: يحضر شاي الزعفران كالتالي:
• إضافة 10 خيوط من الزعفران إلى كوب حليب مغلي.
• تركه يغلي لمدة 5 دقائق على نار منخفضة، بعد أن يبرد قليلًا يمكن شربه.
• حليب الزعفران واللوز: يحضّر مزيج حليب الزعفران واللوز باتباع الخطوات التالية:^[٥]
• إضافة 2 كوب من الحليب كامل الدسم إلى وعاء، ووضعه على النار، حتى يغلي.
• إضافة 2 ملعقة كبيرة من اللوز المقطّع.
• إضافة ربع ملعقة صغيرة من خيوط الزعفران.
• إضافة ربع ملعقة صغيرة من الهيل المطحون.
• إضافة 1 إلى 2 ملعقة كبيرة من العسل.
• تركه يغلي لمدة 5 دقائق على نار منخفضة، ثم شربه بعد أن يبرد قليلًا.
• طحن خيوط الزعفران، وإضافتها مباشرة إلى الطعام أثناء تحضيره.

كيف تختار الزعفران الجيد؟

يوجد بعض المعايير التي يجب التحقق منها قبل شراء الزعفران للتأكد من جودته، وغالبًا ما تكون بالإضافة إلى الآتي:

• احرص على شراء خيوط الزعفران الطويلة الكاملة ذات اللون الأحمر الفاتح، وتجنب شراء الزعفران المسحوق، فقد يكون ممزوج بتوابل أخرى.
• تتميز خيوط الزعفران الكاملة بنكهة أقوى من الزعفران المطحون.
• فحص خيوط الزعفران، بحيث تكون متساوية في الحجم، ورفيعة، وذات لون أحمر وأطراف برتقالية، في حين كانت أطرافه صفراء لا بأس، لكنها تكون ذات جودة أقل.
• رائحة الزعفران قوية.

ما هي فوائد الزعفران للنظر؟

يُعرف الزعفران بفوائده العديدة للنظر لأنه غني بمضادات الأكسدة مثل الكيروسين، واللوتين، والزياكسانثين، والتي تُعرف بدورها المُهم في تعزيز وظيفة شبكية العين، والحفاظ عليها من التلف،^[٦] بالإضافة إلى عدد من الفوائد الأخرى، وهي كما يلي:^[٧][٨]

• يُحسن من حِدة النظر: أظهرت دراسة أجريت في إيطاليا أن مكملات الزعفران تُحسن من حدة النظر لدى الأشخاص المُصابين بالتنكس البُقعي (AMD) المرتبط بالعمر في مراحله المُبكرة، حيث تم فيها إعطاء 20 ملليغرام من مكملات الزعفران يوميًا، لمدة 3 شهور، أدت إلى تحسين حدة النظر لديهم.
• يُحافظ على ضغط العين الطبيعي: أثبتت إحدى الدراسات أن مكملات الزعفران تُحسن من ضغط العين للأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع في ضغط العين، من خلال إعطائهم 30 ملليغرام يوميًا من مكملات الزعفران الغذائية.

الفئات التي لا يُنصح باستخدامها للزعفران

لا يُنصح باستخدام الزعفران كمكملات غذائية، أو بكميات تزيد عن تلك المُستخدمة في تحضير الطعام للفئات التالية:

• الحوامل: لا يُنصح باستخدام الزعفران بكثرة أثناء الحمل، لأنه يُسبب حدوث تقلصات في الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
• المُرضعات: لا يُنصح باستخدامه لعدم توفر الدراسات الكافية على تأثيره.
• مرضى اضطراب ثنائي القطب: لأنه يؤثر سلباً على حالتهم المزاجية، فيدفعهم للانفعال.
• الأشخاص الذين يُعانون من حساسية من نبات الزوان، وزيت الزيتون، ونبتة الروثا، لأنه يزيد من أعراض الحساسية لديهم.
• مرضى القلب: لأنه يؤثر على سرعة وقوة دقات القلب، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض القلب.