يعد الحفاظ على صحة العينين وحماية الرؤية أمر في غاية الأهمية، فما هي أهم الطرق التي يمكن اتباعها لتقوية العصب البصري؟[١]


طريقة تقوية العصب البصري


تناول الأطعمة الجيدة

قد تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على منع حدوث المزيد من تلف العصب البصري المرتبط بالإجهاد التأكسدي والذي يتسبب بمرض الزرق أو الجلوكوما (Glaucoma)، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الآتي:[٢]

  • الرمان.
  • توت الآساي (Acai berries).
  • التوت البري.
  • الشوكولاتة الداكنة.
  • الشاي الأسود والأخضر.
  • العنبية.
  • الليكوبين (Lycopene)، وهي إحدى منتجات الطماطم.
  • الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل: اللفت، والسبانخ.
  • بذور الكتان.


النشاط البدني

تساعد ممارسة التمارين الرياضية التي تُعنى بالقلب والأوعية الدموية على انخفاض ضغط الدم في العينين، وحماية الخلايا العقدية الشبكية (Retinal ganglion cells)، كما تساعد تمارين القلب على تحسين تدفق الدم إلى العصب البصري وشبكية العين،[٣] حيثُ يُوصى بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال 5 أيام في الأسبوع للحصول على الفوائد المترتبة على ممارسة الرياضة، ويعد المشي السريع، وركوب الدراجات، والسباحة رياضات جيدة لتقليل ضغط العين.[٤]


الإقلاع عن التدخين

يزداد خطر حدوث تلف العصب البصري بسبب التدخين، نظراً لذلك يجدر على الشخص الإقلاع عن التدخين، وكلما زادت المحاولات تزداد فرصة الشخص بترك التدخين، ويمكن طلب المساعدة من الطبيب للحصول على خطة مناسبة تساعد الشخص على الإقلاع عن التدخين.[٥]


الحفاظ على نظافة الفم

تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة تربط بين أمراض اللثة وتلف العصب البصري المسبب للزرق، لذلك ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط الأسنان يوميًا، ومراجعة طبيب الأسنان بانتظام.[٦]


حماية العينين من الشمس

يتوجب على الشخص حماية العينين من أشعة الشمس، ويمكن ذلك من خلال ارتداء نظارات شمسية بنسبة حماية 100% تحمي من الموجات الطويلة والقصيرة في أشعة الشمس.[٧]


زيارة طبيب العيون بانتظام

تساعد زيارة طبيب العيون عن الكشف مبكرًا عن الأمراض التي قد تصيب العين؛ خاصًّة الأمراض التي قد تكون بدون أعراض مثل الجلوكوما، حيث يكون علاجها أسهل عند اكتشافها مبكرًا.[٥]


الفيتامينات والعناصر الأساسية لتقوية العصب البصري

قد يساعد استهلاك الأطعمة الغنية بأنواع معينة من الفيتامينات على تعزيز الدورة الدموية وحماية العين بسبب خصائصها المضادة للأكسدة، وتشمل الآتي:

  • لوتين وزياكسانثين: قد يساعدان على تقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض أو السّادّ، وتعد الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة المصدر الأساسي للوتين (Lutein) والزياكسانثين (Zeaxanthin)، بالإضافة إلى وجودهما في الفواكه والخضروات الملونة الأخرى، مثل: البروكلي، والذرة، والبازلاء، والكاكا.[٨]
  • فيتامين سي: قد يساعد على إبطاء فقدان حدة البصر المرتبطة بالعمر، ويمكن الحصول على الجرعة اليومية من فيتامين سي من خلال إدخال البرتقال، والجريب فروت، والفراولة، والبابايا، والفلفل الأخضر، والطماطم إلى النظام الغذائي.[٨]
  • فيتامين هـ: يساعد على حماية خلايا العين من الجذور الحرة (وهي جزيئات غير مستقرة تعمل على تحطيم الأنسجة السليمة) وتعد الزيوت النباتية (كزيت الذرة)، والمكسرات، وجنين القمح، والبطاطا الحلوة، مصدرًا غنيًا بفيتامين هـ.[٨]
  • الأحماض الدهنية الأساسية: تساعد على حماية شبكية العين من التلف والتنكّس، إذ يقلل استهلاك سمك السلمون وأوميجا 3 من تراكم الرواسب الدهنية في الأوعية الدموية بما في ذلك الأوعية الدموية الخاصة بشبكية العين، وتعمل على تخفيف الالتهاب ودعم الطبقة الخارجية الدهنية للعين، وتساهم في إفراز إنتاج الدموع، وتعد التونة والأسماك الأخرى الموجودة في المياه الباردة مصدر غني بالأوميجا 3.[٨]
  • الزنك: يلعب الزنك دورًا حيويًا في نقل فيتامين أ من الكبد إلى شبكية العين لإنتاج الميلانين؛ وهي الصبغة المسؤولة عن حماية العين، وقد يتسبب نقص الزنك بأمراض في العين، كضعف الرؤية الليلية والساد، وتعد اللحوم الحمراء، والمحار، والمكسرات، والبذور مصادر غنية بالزنك.[٨]
  • فيتامين أ: يُعد ضروريًا لتحسين الرؤية، كما أنّه يُساعد على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، إضافةً لذلك فهو يدعم أيضًا وظيفة القرنية، وهي الطبقة الخارجية الواقية للعين، ويُمكن الحصول عليه عند تناول البطاطا الحلوة، والجزر، والفلفل الأحمر، واليقطين، والقرع.[٩]
  • حمض ألفا ليبويك: (Alpha Lipoic Acid)، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة القوية والتي تدعم مضادات أكسدة أخرى مثل فيتامين سي وفيتامين هـ.[١٠]
  • الجنكو بيلوبا: (Ginkgo biloba)، وجد بأنّها تحسن المجال البصري لدى بعض المرضى الذين يعانون من الجلوكوما ذات الضغط الطبيعي، حيث تساهم في الحفاظ على سلامة خلايا الأوعية الدموية، وبالتالي تساعد بشكلٍ أفضل على وصول مضادات الأكسدة والمغذيات إلى العصب البصري وأنسجة الخلايا الأخرى.[١٠]
  • مجموعة فيتامينات ب: تساعد فيتامينات ب1، وب6، وب9، وب12، على حماية الرؤية خاصة للمرضى الذين يعانون من الجلوكوما.[١٠]


هل يمكن علاج تلف العصب البصري؟

لسوء الحظ لا يوجد إلى الآن طريقة فعّالة لاستعادة تراجع البصر الناتج عن الإصابة بتلف العصب البصري، ولكن يمكن أن تساعد بعض الإجراءات على السيطرة على المرض وإبطاء تفاقم الأعراض، وتتضمن الآتي:[١١]

  • قطرات العين أو الأدوية الفموية، أو الخضوع للجراحة، مثل: العلاج بالليزر أو أنابيب للتصريف للأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما.
  • الأدوية التي تخفض ضغط العين.
  • العلاجات والاحتياطات، لتقليل الالتهاب وزيادة ضغط السوائل للأشخاص الذين يعانون من ضمور عصب العين.
  • الكورتيزون لوقف تدهور التهاب صب العين.


المراجع

  1. "Keep Your Eyes Healthy", nei.nih, Retrieved 24/12/2021. Edited.
  2. "What Vitamins and Nutrients Will Help Prevent My Glaucoma from Worsening?", glaucoma, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  3. "Can regular exercise keep your vision healthy?", versanthealth, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  4. "Ten Steps to Healthy Eyes", moorfields, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "How to Keep Your Eyes Healthy", webmd, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  6. "10 Things To Do Today To Prevent Vision Loss From Glaucoma", aao, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  7. "10 Tips to Protect Your Vision and Prevent Blindness", everydayhealth, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج "Diet and Nutrition", aoa, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  9. "What are the best vitamins for eye health?", medicalnewstoday, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت "Keeping Your Optic Nerve Healthy", naturaleyecare, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  11. "Optic Nerve Damage: Accompanying Eye Diseases & Eye Conditions", irisvision, Retrieved 12/12/2021. Edited.