تتضمن جراحة الليزر للعيون (Laser eye surgery) استخدام الليزر لإعادة تشكيل قرنية العيون، لتحسين مشاكل العديد من العيون، فما هي الحالات التي تعالجها عملية الليزر للعيون؟[١]

الحالات التي تعالجها عملية الليزر للعيون

هناك مجموعة من الحالات التي يمكنها الخضوع لعملية الليزر للعيون، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٢]

  • الأشخاص المصابين باعتلال الشبكية السكري، وهي حالة تتمثل بتلف الأوعية الدموية الموجودة في شبكية العين كأحد مضاعفات الإصابة بمرض السكري.
  • حدوث زيادة في سماكة كبسولة العدسة (المنظقة أو الجيب الذي تتواجد فيه عدسة العين) بعد الخضوع لجراحة إعتام عدسة العين.
  • الإصابة ببعض أمراض القرنية، مثل تآكل القرنية المتكرر.
  • حدوث تغير شكل القرنية في حال الإصابة بأمراض العين المختلفة، مثل: قصر النظر، وبعد النظر، واللابؤرية، وحالات عدم وضوح الرؤية، بما يساهم في تحسين قدرة العين على التركيز، وزيادة وضوح الرؤية، وهذا بحد ذاته يساهم في الاستغناء عن ارتداء النظارات.[٣]


شروط الخضوع لعملية الليزر للعيون

هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها حتى يكون الشخص مؤهلاً للخضوع لعملية ليزر العيون، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[٤][٥]

  • عُمر المريض 18 عاماً أو أكبر.
  • استقرار الرؤية لعام على الأقل.
  • ارتداء نظارات طبية وفق ضوابط معينة يحددها طبيب العيون.
  • ثبات استخدام النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة الطبية لمدة سنتين إلى 3 سنوات على الأقل.
  • عدم الإصابة بأمراض القرنية سواء حالياً أو في السابق؛ مثل قرحة القرنية، أو القرنية المخروطية.
  • عدم وجود مشاكل صحية بدرجةٍ شديدة تؤثر في العيون؛ تحديدًا التنكس البقعي، أو المياه الزرقاء.
  • عدم الإصابة بجفاف العين بدرجة كبيرة.
  • النساء غير الحوامل أو المرضعات.
  • توقّع تحسن الرؤية والمشكلة التي يعاني منها المريض عند الخضوع لهذه الجراحة، مع تقبله لفكرة احتمالية اضطراره لارتداء النظارات الطبية في مواقف معينة؛ عند القيادة أثناء الليل مثلاً.
  • الحالات التي لم تتم فيها الموافقة سابقاً على الخضوع لجراحة الليزك نظراً لأن القرنية تعد رفيعة جدًا.[٦]


الحالات التي لا ينصح فيها بالخضوع لعملية الليزر للعيون

توجد مجموعة من الحالات التي يُنصح فيها بعدم الخضوع لعملية الليزر للعيون، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:

  • الإصابة ببعض الحالات التنكسية أو أمراض المناعة الذاتية غير المسيطر عليها؛ مثل متلازمة شوغرِن (Sjogren's syndrome)، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو السكري من النوع الأول، أو مرض الإيدز.[٦]
  • استخدام بعض الأدوية التي قد تزيد من مخاطر مرتبطة بجراحة الليزر للعيون، مثل الأدوية التي تؤثر في التعافي بعد الخضوع للجراحة، ومنها: الأدوية المثبطة للمناعة، أو الأدوية التي تزيد من احتمالية حدوث جفاف العين،[٦] أو الأدوية التي تؤثر في التئام الجروح، أو الأدوية التي تحتوي على حمض الريتينويك (Retinoic acid) والستيرويدات (Steroids).[٧]
  • الإصابة بالأمراض التي تؤثر في التئام الجروح.[٧]
  • الحالات التي قد تؤثر فيها هذه الجراحة على قدرة الشخص على ممارسة حياته المهنية.[٧]
  • الإصابة بأمراض العين.[٧]
  • ممارسة الرياضات التي تتطلب احتكاكاً جسديًا مع الآخرين، بما يجعل الشخص عرضة لإصابات على العيون والوجه، ومن الأمثلة عليها: رياضة الملاكمة، أو المصارعة، أو فنون الدفاع عن النفس.[٧]
  • التعرض لإصابات العيون، أو الخضوع لجراحة سابقة في العيون.[٧]
  • الإصابة بالقرنية المخروطية، أو اضطرابات ترقق العين، أو إصابة المنطقة المُحيطة بالعين بحالة الهربس البسيط أو القوباء المنطقية.[٧]


شروط الاستعداد اللازمة قبل الخضوع إلى العملية

هناك مجموعة من الشروط والإرشادات التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الخضوع لعملية الليزر للعيون، والتي نذكر منها ما يأتي:[٨]

  • الخضوع لفحص شامل للعين على يد طبيب مختص.
  • التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة في حال كان الشخص يستخدمها: وذلك لفترةٍ كافية يحددها الطبيب بناءً على حالته ونوع الجراحة، وغالباً ما تتراوح هذه المدة بين أسبوعين إلى شهر، ويعد ذلك مهماً حتى تتخذ القرنية شكلها الطبيعي قبل الجراحة، إذ إنّ عدم القيام بذلك قد يترتب عليه مشاكل عدة، كأن تكون القياسات غير دقيقة، أو أن تكون الخطة الجراحية ليست سليمة، وهذا قد يترتب عليه ضعف الرؤية بعد الجراحة.
  • إخبار الطبيب عن أي حالات مرضية يعاني منها: وكذلك حالات تعرض العين لإصابة سابقاً أو حالياً.
  • إخبار الطبيب عن أي أدوية يستخدمها الشخص: بما في ذلك الأدوية التي يستخدمها بدون وصفة طبية والأدوية بوصفة طبية، كما يجب إخباره بالأدوية التي يعاني الشخص من حساسية تجاهها.
  • التوقف عن استخدام مجموعة منتجات معينة في اليوم السابق للجراحة: بما في ذلك الكريمات، والمستحضرات، والمكياج، والعطور، إذ إنّ وجود هذه المنتجات على العين أو الرموش قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أثناء الجراحة أو بعدها.


المراجع

  1. "Laser eye surgery and lens surgery", nhs, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  2. "Can I get laser eye surgery on the NHS?", nhs, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  3. "Laser Eye Surgery", midlandeye, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  4. "Am I a Candidate for Refractive or Laser Eye Surgery?", webmd, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  5. "Eyes - laser eye surgery", betterhealth, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "lasik criteria", allaboutvision, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Laser Surgery Can Improve Vision Problems", urmc.rochester, Retrieved 30/10/2021. Edited.
  8. "What should I expect before, during, and after surgery?", fda, Retrieved 30/10/2021. Edited.