تعرف القزحية بأنها الجزء الملون من العين، والتي تتحكم في كمية الضوء الذي يدخل إلى داخل العين، ولكن أين تقع قزحية العين؟[١]
أين تقع قزحية العين؟
تقع قزحية العين (Iris) في مقدمة العين خلف قرنية العين، وأمام الجسم الهدبي (Ciliary body) وعدسة العين، والقزحية تمثل جدار عضلي مصبوغ لها فتحة في المنتصف تدعى بؤبؤ العين (Pupil)، وهي تعمل على قسم الفراغ بين العدسة والقرنية إلى حجرة أمامية وحجرة خلفية، ومن الجدير بالذكر أن الجسم الهدبي الذي ينتج الخلط المائي (Aqueous humor) يقوم بتثبيت القزحية في مكانها وتنظيم انقباضاتها وتقلصاتها.[٢][٣]
ما هو حجم قزحية العين؟
يتراوح حجم قزحية الإنسان بين 11 إلى 13 ملم، وبشكلٍ عام يمكن تحديد حجم قزحية العين بقياس حجم الجزء المرئي من القزحية، ويعتمد ذلك على مدى وضوح حواف القرنية في مكان التقائها بالطبقة البيضاء الصلبة من العين.[٤]
ما هي وظيفة قزحية العين؟
تتمثل وظيفة قزحية العين بما يلي:[٥][٦]
- تُعطي العين لونها.
- تتحكم بحجم بؤبؤ العين مما يساعد على تنظيم كمية الضوء التي تدخل إلى العين، إذ تنغلق القزحية إذا كان الضوء ساطع فتسمح بدخول كمية قليلة فقط من الضوء، وتفتح إذا كان الضوء خافت مما يسمح بدخول كمية أكبر من الضوء إلى العين.
لون العين والقزحية
يتحدد لون عيون الإنسان بحسب كمية صبغة الميلانين الموجودة في القزحية، إذ يملك الشخص ذو العيون البنية نفس لون صبغة الميلانين التي يملكها الشخص ذو العيون الزرقاء، ولكن كمية الصبغة تختلف، فتكون كميتها أقل بكثير عند صاحب العيون الزرقاء، ومن الجدير بالذكر أن الجزء الخلفي من القزحية يكون مصبوغ بشدة لمنع الضوء من اللمعان والسطوع عبر القزحية، ومن الجدير بالذكر أنه في بعض العائلات يمكن توقع أنماط لون العيون بسهولة، ولكن في عائلات أخرى لا تتبع أنماط لون العيون لقاعدة محددة، ويكون ذلك اعتمادًا على الجينات، فقد وجد الباحثون أنّ هناك ثلاث جينات أساسية تتحكم بلون العيون عند الإنسان، وتم إدراك اثنين من هذه الجينات بشكل جيد، ولكن الجين الثالث مازال غامضاً بعض الشيء، إذ أثبتت الدراسات أن هذه الجينات هي المسؤولة عن ظهور اللون الأخضر والبني والأزرق، ولكن لم تتم معرفة كيفية ظهور اللون الرمادي، والعسلي، وألوان العيون الأخرى.[٧]
ما هي الأمراض التي تصيب قزحية العين؟
تشمل الحالات المرضية الشائعة التي تصيب القزحية ما يلي:[٨]
- التهاب القزحية (Iritis)، الذي يتصف بألم واحمرار العين والمعاناة من حساسية الضوء وضعف الرؤية.
- التصاق القزحية (Synechia)، وفيه تلتصق أجزاء من القزحية بالقرنية أو العدسة نتيجة التعرض لصدمة أو الإصابة بالتهاب القزحية أو أسباب أخرى.
- ثلامة القزحية (Iris coloboma)، وهي حالة وراثية تؤدي إلى تشوه في بؤبؤ العين.
- ميلانوما القزحية (Iris melanoma)، وهو نوع من أنواع السرطانات التي تصيب العين.
- وحمة القزحية (Iris nevus)، والتي تتمثل بظهور بقع غير ضارة على القزحية.
المراجع
- ↑ "Cornea, Lens, and Iris", alberta, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ "Iris", britannica, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ " The Anatomy of the Iris ", verywellhealth, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ "Iris, Limbus and Sclera", artificialeyeclinic, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ " Iris/uvea of the eye ", allaboutvision, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ " Anatomy of the Eye", umkelloggeye, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ " Overview of the Eye's Iris ", verywellhealth, Retrieved 22/9/2021. Edited.
- ↑ "Iris", laeyeandlaser, Retrieved 22/9/2021. Edited.